Social Icons

السبت، 13 أكتوبر 2012

هل المحجبة شبح مخيف شيماء العوادي بعد مقتلها

 ... هل المحجبة بعبع؟؟


"عودي إلى بلادك يا إرهابية" هذا ما تحتويه الرسالة التي تركها قاتل شيماء العوادي العراقية المسلمة المقيمة في الولايات المتحدة، وقد كان القاتل قد هاجم الضحية في منزلها  الواقع في منطقة الكاجون بمقاطعة سان دييغو في جنوب كاليفورنيا وهشم رأسها بمفك لبراغي العجلات وتركها مذبوحة وغادر المنزل، يذكر أن القاتل ربط ما بين حجاب شيماء العوادي والإرهاب وقد أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان قضية مقتل مروة الشربيني بسبب حجابها أيضاً، ومن التعليقات التي كتبها المغردون عن مقتل شيماء العوادي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":
@alalwanii الإعلام الغربي متناقض فقد أسهم بشكل بغيض في تعزيز ثقافة الكراهية ضد المسلمين منذ سنوات، ومقتل العراقية (شيماء العوادي) بعض نتائجه. 
@khaled_wm حادثة قتل العراقية شيماء العوادي في ولاية كليفورنيا في امريكا اصبحت قضية عالمية والحكومة العراقية لم تصدر تعزية ولم تعر للموضوع اي اهمية
@2020Rat ما الذي نفعله نحن لتحسين صورتنا المهشمة في عيون الغرب غير أن نزيدها تهشيماً. المساكين دائما يدفعون الثمن 
@BashayerAhmad لم ننسى مروى الشربيني بعد ليكرر ذات السيناريو البشع مع شيماء العوادي والتهمة واحده "مُحجبة" مارست حريتها الدينية في بلاد الحرية!!
@m_mobarak "ما أشبه الليلة بالبارحة" بالأمس تقتل مروة الشربيني المصرية بسبب حجابها في ألمانيا، واليوم تقتل شيماء العوضي العراقية في أميركا 
@sonawa1 إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى ،أنشبت يد الغدر والأرهاب أظفارها بجسد الأم العراقية شيماء العوضي ،رحمها الله والصبر لأولادها
@almuraisy دعونا نرى كيف سيواري الأمريكيون أكثر من الأمريكان سوأة امريكا هذه المرة
@_RehabSaleh رحمها الله و غفر لها لو قُتل أحدهم عندنا لأقاموا الدنيا و لم يقعدوها !

أما صاحبة مدونة دونكيشوتات فقد كتبت عن موضوع الحجاب بشكل عام مستذكرة قصة شهيدة الحجاب مروة الشربيني، وكتبت عن معاناة المحجبة في المجتمع اللبناني بشكل خاص:
"أوّد أن أكون عنصرية، ولو لخمس دقائق. أوّد أن أميّز بين الأحياء والأموات على حدٍّ سواء. لن يتذّكر أحد مروة الشربيني، الفتاة المحجبة التي طعنت من قبل متشددٍ يرى في حجابها استفزازًا يستحقّ القتل. لن يتذكر أحدٌ فتياتٍ منعن من إكمال دراستهن في جامعات أوروبا بدعوى الحجاب الذي يعامل كرمزٍ ديني يستحقّ القمع. لن يستنكر أحدٌ تلك الأمور، فالتمييز الحاصل والذي يمنع آلاف الفتيات والنساء من ممارسة حياتهن بشكل طبيعي وبعيدًا عن كل الأنظار المستغربة لن يهزّ جفن أحدٍ بعد الآن. فما نستغربه من دولٍ أجنبية ترى في الحجاب مجرد قطعة قماشٍ تجبر على ارتدائها بعض الفتيات وقد يعيقيها في أداء الكثير من أعمالها أصبحت حجّةً لدولتنا اللبنانية في منع تسع وثلاثون أنثى من الالتحاق بالأمن العام، رغم تجاوزهم لامتحانات القبول بنجاح. منعت الفتيات بحجة أنّ الدولة لا توظف محجبةً في سلكها العسكري."
وتضيف في نهاية المقال:
"في حجابي أعرف أنّي إنسانة، وأنّ خطوطًا رسمت تنظم علاقاتي، هي حدودٌ تحفظ حقوقي.في حجابي أدرك أنّي لست ملاكًا، ولا حتّى شيطانًا، فأنا كائنٌ قائمٌ بين أمرين.في حجابي أعرف أنّ عليّ أن أبذل أضعاف ما يبذله الآخرون لأثبت وجودي وحضوري.لأؤكد أنّ حجابي هو انعكاس الظلّ على شعري وليس على نفسي،فيه أستطيع أن أكون أنا، أن أعيش لذاتي، أن أصقل داخلي، روحي، وأفكاري التّي تسري في عروقي.فيه أستطيع أن أولد كلّ يوم من جديد.أن أرسم خطواتي بتحدٍّ اكبر، أن أُشعر نفسي قبل الآخرين بأنّ ما أضعه ليس قماشةً تغطّي خصلات شعر بل هو استمرار لوجودٍ وهوية."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تعديل

تعديل

تعديل